كشفت
الشركة الفنلندية لصناعة الهواتف المحمولة "نوكيا"، عن هاتفين ذكيين
جديدين، في وقت تسعى فيه الشركة إلى تعزيز موقعها في سوق الهواتف الذكية.
ونقلت
مصادر إعلامية متطابقة عن الشركة الفنلندية قولها، يوم الأربعاء، إن
الهاتفين الجديدين هما "لوميا 800" و"لوميا 710" وهما أول هواتف نوكيا التي
تستخدم نظام تشغيل ويندوز، في محاولة من الشركة لكسب شعبية في سوق الهواتف
الذكية، التي يسيطر عليها "آي فون"، ونظام التشغيل "أندرويد" من غوغل.
وسيتوافر
"لوميا 800" في تشرين الثاني القادم في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا
هولندا واسبانيا على أن يباع في هونغ كونغ والهند وروسيا وسنغافورة
وتايوان بحلول نهاية العام، كما سيعرض "لوميا 710" وهو نسخة مبسطة عن
"لوميا 800" قبل نهاية السنة الحالية.
ويوفر الجهاز المتصفح "انترنت اكسبلورير 9" وتطبيقات مجانية مثل التوجيهات الصوتية وتخزين الموسيقى والصور.
من
جانبه، قال ايلوب لدى إطلاق المنتج الجديد في لندن "قبل ثمانية أشهر كشفنا
عن إستراتيجية جديد وها اننا اليوم نعرض التقدم الفعلي المسجل في هذا
الإطار"، موضحا "نحن فخورون جدا بلوميا وما يمثله. لوميا يعني النور وهذا
فجر جديد بالنسبة لنوكيا".
وكان المدير العام لشركة نوكيا الكندي
ستيفن ايلوب أعلن في شباط الماضي تبدلا جذريا في الإستراتيجية على مستوى
الهواتف الذكية مع التخلي عن نظام "سيمبيان" الذي تصممه نوكيا لاعتماد نظام
طورته الشركة مع مجموعة مايكروسوفت.
ويركز هاتفا "لوميا" على
الموسيقى وتطبيقات الملاحة والألعاب الرياضية، ويقدم مزيجا من الموسيقى
والأدوات الملاحية، وشراكة مع شبكة ESPN للتغطية المتنقلة.
ويأتي
هذا الإعلان بعد شراكة بين نوكيا وعملاق البرمجيات مايكروسوفت في شهر شباط
الماضي، في حين وصف إيلوب الهاتفين الجديدين بأنهما جزء من "فجر جديد
لنوكيا."
وأطلقت نوكيا أيضا أربعة هواتف محمولة جديدة قالت إنها
تجمع بين الهواتف الذكية والتقليدية، وتقدم لوحات المفاتيح وشاشات اللمس،
جنبا إلى جنب مع الانترنت والشبكات الاجتماعية المتكاملة.
وأعلنت نوكيا الأسبوع الماضي تسجيلها خسارة صافية في الفصل الثالث من السنة بلغت 68 مليون يورو وهي اقل من توقعات المحللين.
يشار
إلى أن شركة مايكروسوفت أعلنت في وقت سابق تخصيصها لجزء كبير من مواردها
لمشروع ويندوز فون 7، الذي يمثل جيل مايكروسوفت الجديد من الهواتف الذكية،
حيث أنفقت الشركة أكثر من نصف مليار دولار على ويندوز فون 7 بما فيها نفقات
الأبحاث والتشغيل والتطوير، وفقا لبعض التقارير.